7 نصائح تساعدك في تشجيع طفلك على خوض تجارب جديدة
يخبرنا الكثير من أولياء الأمور، خلال جلسات تدريب الأهالي التي نعقدها، بأن أطفالهم يخشون تجربة أي شيء جديد، ويترددون بالخروج من دائرة الأمور التي تريحهم وتمنحهم الأمان. ولمعالجة هذه المشكلة، عادةً ما نعمل مع الطفل بتعليمه الطريقة التي يعمل بها عقله، وشرح نظام المعتقدات لديه وكيف يؤثر ذلك على قراراته.
دعونا نواجه الحقيقة أولاً، في بعض الأحيان وبدون قصد، نحن كأهل لا نهيئ بيئة آمنةً للأطفال ليظهروا ويتميزوا، بل نقوم برفع التوقعات عالياً بحيث نضع أطفالنا تحت الضغط والخوف من الفشل. وهذه المواقف تسجل مباشرةً في نظام معتقدات الطفل وتعيش معه طوال حياته.
معظم الناس لا يعلمون بأن لديهم القدرة على تغيير أفكارهم لما هو ممكن، وأنهم يملكون الأدوات اللازمة لمساعدة الأطفال على تحقيق أحلامهم. لكن بدلاً من ذلك، ما يحصل فعلاً هو تحديد للمعتقدات والأفكار بأُطر معينة والتي تنتقل من جيل الى آخر لا شعورياً.
لذا، نقدم هنا بعض التعليمات والنصائح لمساعدة أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم وتحفيزهم لخوض تجارب جديدة والخروج من منطقة الأمان الخاصة بهم:
1. ساعدوا طفلكم في فهم سبب صعوبة قيامه بأمر ما، فليس كل الأطفال متشابهين ولا كل المواقف متشابهة. من المهم جداً فهم لماذا يصعب عليه محاولة شيء جديد وما هي الأفكار والخواطر التي تحده من ذلك.
2. ساعدوا طفلكم على اختيار الخطوات الصحيحة لبدء شيءٍ جديد. فكل جيد يبدأ بخطرة صغيرة. على سبيل المثال، اختر كتاباً يناسب مستوى قراءة طفلك، فهذا سيحفزه على القراءة أكثر وتطوير مهارات جديدة ولا تحبطه بكتب أعلى من مستواه.
3. الأفعال عادة ما تكون أوضح للطفل من الأقوال، فكونوا قدوةً لأطفالكم. يبنى الأطفال معتقداتهم على ما يرونه من أفعال وليس على ما يسمعونه.
4. ابحثوا عن فرص لمساعدة الطفل في تطوير فرص جديدة، على سبيل المثال، عند سماعكم لعبارات مثل ” لا أستطيع …” أو “من الصعب …” أو “لا أعرف كيف …”، انتهزوا الفرصة وعلموه أن يحاول وأن يخرج من منطقة الأمان الخاصة به.
5. ساعدوا الطفل على التركيز على معتقداته الإيجابية والتي ستزيد ثقته بنفسه وتفتح أمامه فرصاً جديدة.
6. شجعوا الطفل على المخاطرة وأنه من الطبيعي القيام ببعض الأخطاء والفشل في بعض الأحيان طالما انه يجرب شيئاً جديداً وخارجاً عن المعتاد لديه وكونوا قدوة على ذلك.
7. اسمحوا للطفل أن يحتفل بنجاحه.
كأهل، تريدون لطفلكم أن ينجح ويتجرأ على الخروج من منطقة الأمان الخاصة به. إنه ليس طريقاً سهلاً فحاولوا الحفاظ على التوازن والتصرف برويَّة، وحاولوا دوماً أن تكونوا الشخص الذي يستمد الطفل إلهامه منه ويعتمد عليه دوماً.
المصدر: www.360moms.net/ar
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى