معرض تنمية الطفولة المبكرة يختتم فعاليات دورته الأولى
بحضور أكثر من 17 ألف زائر
- 50 جناحاً و68 فعالية متنوعة
- 25 ألف نشرة معرفية حول تنمية الطفل ورعايته وحمايته
- 10 آلاف قسيمة خصومات لبرامج وأنشطة خارج المدرسة بقيمة 500 ألف درهم
- 36 ساعة من اللعب والتعلم
- أبوظبي، 26 نوفمبر 2023:
اختتمت أمس (السبت) فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في حديقة أم الإمارات خلال الفترة 23-25 نوفمبر تحت شعار “”تعلم باللعب.. تطور بالتعلم”؛ حيث بلغ عدد زوار المعرض 17137 زائراً من مختلف الفئات العمرية، وعدد من الزيارات المدرسية لمجموعة من المدارس والحضانات، بما أسهم في نجاح المعرض وتحقيقه لأهدافه المتمثلة في تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال، وإبراز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.
وقد شكّل المعرض فرصة للتفاعل الإيجابي والتعاون بين مختلف الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز مشاركتهم في دعم تنمية الطفولة المبكرة، وأتاح الفرصة أمام الآباء والأسر ومقدمي الرعاية من التفاعل المرح مع الأطفال وتعزيز مهاراتهم عبر المشاركة في العديد من الأنشطة التعليمية والتدريبية التفاعلية والممتعة، تضمنت 40 ورشة تعليمية مختلفة، وأربع ورش مخصصة للأطفال أصحاب الهمم، و12 جلسة حوارية من بينها 4 جلسات ضمن مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
كما تضمنت الأنشطة توزيع أكثر من 25 ألف نشرة معرفية من إنتاج الهيئة تتناول عدداً من الموضوعات المهمة المتصلة بأفضل ممارسات تنمية الطفل ورعايته وحمايته، إلى جانب تنظيم 12 عرضاً مسرحياً متنوعاً، وتوزيع ما يزيد على 10 آلاف قسيمة خصومات على خدمات وأنشطة خارج المدرسة، والتي قدمها 50 شريكاً من مزودي الخدمات الذين لعبوا دوراً بارزاً في إثراء المعرض ونجاحه.
وحظي المعرض بزيارة عدد من القيادات الحكومية في أبوظبي والدولة، من بينهم معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وسعادة محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة سارة إبراهيم شهيل مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء.
وقالت سعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي: “سعداء بالنتائج الإيجابية التي حققها المعرض في نسخته الأولى؛ حيث وفر منصة لتعزيز التواصل الإيجابي الفعّال بين الأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية ومختلف فئات المجتمع، وكذلك توعية المجتمع بأهمية اللعب للأطفال ودوره الفعّال في تعزيز نموهم وتطوير مهاراتهم المختلفة، وتشجيعهم على توفير بيئات داعمة للأطفال وبالتالي الارتقاء بجودة الحياة في إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل المدن للعيش والاستثمار على مستوى العالم”
وأشارت سعادتها إلى ضرورة مواصلة التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات والعمل على تطوير برامج وخدمات وأنشطة تنمية الطفولة المبكرة، وضمان استدامة تأثيرها الإيجابي على الطفل والمجتمع، باعتبارها عنصراً أساسياً وفاعلاً في تعزيز نمو الأطفال وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، وعاملاً مهماً في إعداد أجيال قادرة على المشاركة والمساهمة تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت سعادتها أن نجاح المعرض يجسد ثمار التعاون البناء بين القطاع الخاص وقطاع تنمية الطفولة المبكرة والذي يعد نهجًا استراتيجيًا مبتكرًا، يمكّن فرص الاستفادة من الموارد والخبرات والقدرات التي يتيحها الجانبان على نحو أفضل، ويضمن توجيهها نحو تحقيق أفضل النتائج الإيجابية للأطفال، وصولاً إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات الراعية والتعليم المبكرين.
وأشادت سعادتها بجهود جميع الشركاء الذين ساهموا في تنظيم المعرض، وأعربت عن شكرها وتقديرها على الجهود المثمرة لفريق التطوع والذي ضم 210 متطوعين عملوا طيلة أيام المعرض على تنظيم الأنشطة وضمان حصول الزوار على تجربة فريدة ورائعة وآمنة.
يذكر أن المعرض ضم على مدى ثلاثة أيام أكثر من 50 جناحاً بمشاركة كل من هيئة الرعاية الأسرية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة البلديات والنقل، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ودائرة الصحة، ومركز أبو ظبي للإيواء والرعاية الإنسانية -إيواء، ومؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة الثقافة والسياحة، وموانئ أبوظبي، واللوفر- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وشرطة أبوظبي، بالإضافة إلى 50 مزود خدمة.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى