وأكدت أن الاستدامة لطالما كانت نهجاً راسخاً في مسيرة الإمارات، وركيزة أساسية لبناء الحاضر والتخطيط للمستقبل واستشراف فرصه واستباق تحدياته، لضمان مواصلة النهضة الحضارية والتنموية الشاملة التي تعيشها الإمارات منذ قيام الاتحاد والحفاظ على زخمها لتبقى دائماً في صدارة الدول المتقدمة، ونموذجاً رائداً في التقدم والتطور والاستثمار في بناء الإنسان وتمكينه، وتكريس موارد وممكنات اليوم لخلق أفضل الفرص للأجيال القادمة لينعموا بمستقبلٍ مشرقٍ يحقق طموحاتهم ويمنحهم الدافع لأن يكونوا فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم وقادرين على المساهمة بفاعلية في تحقيق الريادة في شتى المجالات.
كما أكدت أن هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تؤمن بأهمية الاستدامة كجزء أساسي من ثقافتها وفلسفة عملها، وأنها تسعى بشكل مستمر إلى أن تكون جميع برامجها وخططها ذات أثر واسع ومستدام، خاصة أنها تضطلع بدور تنموي مهم وحيوي تنعكس نتائجه على الحاضر والمستقبل من خلال إشرافها على قطاع تنمية الطفولة المبكرة، والعمل على ضمان النمو السليم والمتكامل لجميع الأطفال منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة، والعمل كذلك على توفير مختلف سبل الرعاية لهم بالتعاون مع الشركاء، وتمكينهم من تحقيق النمو والازدهار لقيادة المستقبل.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى