“أبوظبي للطفولة المبكرة” تناقش مع الشركاء البرنامج التدريبي الخاص بنظام حماية الطفل لتحديد الاحتياجات اللازمة لتطوير البرنامج
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالتعاون مع الشركاء ومركز الطفل والتنمية البشرية التابع لجامعة جورجتاون، ورشة وجلسة تشاورية، على مدار يوم كامل، لمناقشة البرنامج التدريبي الخاص بنظام حماية الطفل في إمارة أبوظبي، وأهم المسائل ذات الصلة بهدف تقييم السياسات الحالية لحماية الطفل، واقتراح التحسينات الممكنة لتوفير خدمات شاملة وشفافة وأكثر استجابة وفاعلية في مجال حماية الطفل بما يضمن توفير الرعاية الكافية والحماية اللازمة للأطفال وأسرهم.
وشارك في الورشة عدد من المسؤولين من دائرة تنمية المجتمع، وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ودار زايد للرعاية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة الصحة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة القضاء، وشرطة أبوظبي، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وغيرها من الجهات المعنية التي تضطلع بدور رئيسي في ضمان جودة خدمات وبرامج حماية الطفل في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.
وناقش المشاركون أحدث الممارسات والآليات التي تسهم في توفير نَهج متعدد القطاعات والتخصصات لتقديم الخدمات اللازمة لحماية الأطفال من المخاطر المختلفة والاستجابة لها، وسد الفجوات المتعلقة بحماية الطفل وضمان أمنه واستقراره، حيث تم التأكيد على ضرورة معرفة جميع مقدمي الخدمات بقضايا حماية الطفل، وكيفية إحالة الحالات والإبلاغ عنها، والاتفاق على خطة عمل منسقة ومشتركة للسنوات القادمة.
وتضمنت الورشة مراجعة برنامج تدريب اختصاصي حماية الطفل في أبوظبي، والاستماع إلى آراء المشرفين والمسؤولين عن التدريب الذي تلقاه أكثر من 300 من المُلزمين بالإبلاغ عن حالات الإساءة والعاملين في مجال حماية الطفل، لتحديد الاحتياجات اللازمة لتطوير البرنامج، وذلك بهدف تحديث وتحسين البرنامج الحالي.
كما وجهت الدعوة لمتخصصين من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ومدربين من جامعة زايد وكليات التقنية العليا والمشاركين الرئيسيين في المجموعات التي تلقت التدريب، لمراجعة منهج البرنامج التدريبي، واستخلاص الدروس المستفادة، وتقييم البرنامج.
وتعكف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تعزيز نظام حماية الطفل في جميع المراحل ابتداءً من مرحلة الوقاية وصولاً إلى إعادة التأهيل، وتطوير قدرات الشركاء والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة والوالدين وأفراد المجتمع لدعم احتياجات الأطفال وضمان رفاهيتهم، والتشجيع على اتباع سلوكيات قويمة تعود بالنفع على الأطفال وتعزز من نموه وقدراته، وتصميم عمليات مخصصة لتطوير السياسات والتشريعات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، تتبع استراتيجية استباقية قابلة لإعادة التطبيق اعتماداً على المشاركة والأدلة العلمية، وتتمتع بقابلية قوية للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى