بعنوان "فهم التوحد - رحلة العائلة" «أبوظبي للطفولة المبكرة» و «زايد العليا لأصحاب الهمم» و «التعليم والمعرفة» يطلقون سلسلة من جلسات تبادل المعرفة لأولياء الأمور ومقدمي خدمات الرعاية لأطفال التوحد

• تضمنت الجلسات نصائح عملية ومعلومات حول التوحد وكيفية تنظيم الحياة الأسرية حوله
• بحضور ومشاركة 78 من أولياء الأمور والمربيات وأفراد الأسرة الآخرين
• أُتيحت لأولياء الأمور الفرصة بالتفاعل مع المهنيين والمعلمين المتخصصين والمعالجين المتخصصين في العمل مع أطفال التوحد

أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص (مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص- بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال)، سلسلة من جلسات تبادل المعرفة التفاعلية والتدريبات بهدف دعم العائلات والأطفال ذوي اضطراب التوحد.

وقدمت مؤسسة زايد العليا خلال هذه الجلسات خبرات كبيرة ومهنيين ذوي خبرة في اضطراب التوحد من أجل تصميم تدريب جديد لأولياء الأمور، مع توفير رعاية الأطفال في الموقع، وقد تم تنظيم الفعالية بالتعاون مع خبراء من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ودائرة التعليم والمعرفة ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص وأكثر من 30 متطوعًا.

وشهدت الجلسات تقديم نصائح عملية ومعلومات حول التوحد وكيفية تنظيم الحياة الأسرية في هذا النطاق، وذلك لـ 78 من أولياء الأمور والمربيات وأفراد الأسرة الآخرين، مع توفير خدمات الترجمة الفورية من العربية إلى الإنجليزية لضمان مشاركة الجميع في الجلسة بصرف النظر عن لغتهم، كما أتيحت الفرصة لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية الآخرين للتحدث إلى المهنيين والخبراء المشاركين وطرح أسئلتهم ومشاركة أي مخاوف تتعلق بالتوحد، وتلقوا نصائح مفيدة حول كيفية الاستفادة من بعض الأنشطة والممارسات التي نوقشت والعمل على تضمينها في الحياة اليومية.
كما تخلل الجلسات مجموعة من الأنشطة والورش التفاعلية، التي قدمها عدد من الخبراء والمهنيين المتخصصين، إلى جانب توفير رعاية للأطفال المشاركين من قبل محترفين مدربين في الموقع وذلك من أجل جعل هذه الفعالية شاملة قدر الإمكان.

وتأتي هذه الفعالية امتداداً لجلسة تمهيدية أقيمت العام الماضي حول “فهم التوحد”، والتي قدّم فيها أولياء الأمور معلوماتٍ مهمة حول تجاربهم مع الأطفال ذوي التوحّد فضلًا عن طلبات لتنظيم فعاليات حول موضوعات إضافية ذات أهمية لأولياء الأمور والأطفال ذوي التوحد.

وكجزء من الجهود الكبيرة المبذولة لزيادة تدريبات أولياء الأمور وبناء القدرات في المجتمع، تخطط الجهات المشاركة لتطوير تدريبات وفرص إضافية لتبادل المعرفة. وتتنوع فيها الموضوعات بين “الرحلة غير المخطط لها” إلى “التواصل هو المفتاح” و”التعامل مع الأمور غير المتوقعة”، والتي سيتم تنفيذها من خلال جهود مشتركة بالتعاون بين مختلف الشركاء والقطاعات لإنشاء نظام متكامل للتدخل المبكر في إمارة أبوظبي.

وفضلًا عن ذلك فإن ثمة خطط مستقبلية لجعل سلسلة التدريب متاحة عبر الإنترنت عبر مواقع ومنصات أولياء الأمور مثل: منصة الوالدين التابعة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ وذلك بهدف الوصول إلى جمهور أوسع من الأسر في إمارة أبوظبي، خاصة الذين قد لا يتمكنون من حضور سلسلة الفعاليات شخصيًا.

وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود إمارة أبوظبي تجاه تحسين نوعية حياة الأطفال والأسر في إمارة أبوظبي وتوفير الخدمات والتدريبات المطلوبة للعائلات الذين لديهم أطفال صغار، كما تعد هذه المبادرة جزءًا أساسيًّا ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024 والتطوير المستمر للنظام المتكامل للتدخل المبكر.

هل وجدت هذا مفيدا؟

نعم
لا
محايد
6 people found this helpful

ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *