4 خدمات علاجية لـ «أصحاب الهمم» داخل المدارس

أفادت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بوجود أربعة أنواع من الخدمات العلاجية التي توفرها المدارس للطلبة أصحاب الهمم، أبرزها توفير طواقم خاصة من الأخصائيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية لهذه الفئة من الطلبة، والاستعانة بمراكز خارجية لتقديم الخدمات العلاجية لطلابها خلال فترة الدوام المدرسي، معتبرة أن هذه الخدمات تعزز مهارات التواصل الاجتماعي للطلبة، وتضاعف قدراتهم على اكتساب الأصدقاء.

وأكدت الهيئة، على موقعها الإلكتروني الرسمي، وجود كثير من المدارس توفر خدمات علاجية للأطفال أصحاب الهمم، من خلال دمج هذه الخدمات ضمن البيئة المدرسية، ما شكّل تأثيراً إيجابياً في تفاعل الطلاب واندماجهم داخل الغرفة الصفية.

وقالت: «هناك أربعة أنواع من الخدمات العلاجية توفرها المدارس للطلبة أصحاب الهمم، أولها توفير بعض المدارس طواقم خاصة من الأخصائيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية لهذه الفئة، والثاني استعانة مدارس بمراكز خارجية لتقديم الخدمات العلاجية لطلابها خلال فترة الدوام المدرسي، والثالث تقديم الخدمة العلاجية داخل الغرفة الصفية (أي حضور المعالج إلى الصف) أو خارج الغرفة الصفية (إخراج الطالب من الصف لتلقي العلاج) أو من خلالهما معاً، وأخيراً توفير الخدمة العلاجية على هيئة خدمة استشارية للمعلمين، الذين بدورهم يستخدمون الاستراتيجيات الموصى بها لمساعدة الطفل».

وشدّدت الهيئة على أهمية رعاية الطلبة أصحاب الهمم وتوفير الخدمات العلاجية لهم في المدارس، كونها توفر للطفل بيئة صفية تعزز من نقاط القوة والمساعدة على معالجة نقاط الضعف لديه، بجانب دمج مواد وموضوعات ذات علاقة بالمنهاج الدراسي الأساسي واستخدامها بتوافق مع الخدمات العلاجية، لافتة إلى ضرورة أن تكون الخدمة العلاجية مرشداً مدرسياً لكيفية تحضير الوسائل التعليمية وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدة الطفل في الغرفة الصفية.

وأشارت إلى أن الحرص على توفير الخدمة العلاجية بشكل مستمر في المدرسة له أثر كبير في الطفل، لاسيما في ظل المشاغل اليومية لأولياء الأمور، وعدم مقدرتهم على اصطحابه للمراكز العلاجية بعد ساعات الدوام المدرسي، لافتة إلى أن توفير الخدمة العلاجية في البيئة المدرسية يعزّز مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل، حيث يصبح قادراً على تكوين الصداقات بسهولة أكبر.

هل وجدت هذا مفيدا؟

نعم
لا
محايد
6 people found this helpful

ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *