كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظم ملتقى "التعليم أولاً"

أبوظبي في 25 يناير / وام / نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي ملتقى “التعليم أولاً”، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم تحت شعار “قوة التربويين” بمشاركة سعادة سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، و أعضاء مجلس أمناء الكلية والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بمنظومة التعليم إلى جانب تربويين ومعلمين وأساتذة وطلبة.

بحث المشاركون في الملتقى تصميم استراتيجيات وبرامج التعليم المستقبلية، ومسيرة التحول التعليمي التي تشهدها الدولة، إلى جانب البحث في محور” قوة التربويين” من خلال العمل على تنمية مهاراتهم وإتاحة المجال أمامهم للتعلم المستمر.

وبهذه المناسبة ، أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي رئيسة مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي أن الكوادر التربوية تعتبر المحرك الأساسي لتحقيق النهضة التعليمية في قطاع التعليم في الدولة وتعد شريكا مهما لإحداث النقلة النوعية المطلوبة في هذا القطاع المهم.

وأكدت أن دولة الإمارات أولت منذ قيام الإتحاد اهتمامها بتطوير قطاع التعليم بهدف ضمان الارتقاء بالمجتمع وتعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية كافة.. مشيرة إلى أن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في تنافسية القطاع وعملت على الاستثمار في المعلمين و تمكينهم للانطلاق إلى أوسع آفاق الابتكار والريادة في الشأن التعليمي.

وقالت معاليها : ” نحرص على ترسيخ شراكة فعلية مع كافة الكوادر التربوية والمهتمين بالشأن التربوي وهو ما ترجمته العديد من المبادرات التربوية الهادفة إلى تحفيز كافة عناصر الميدان التربوي، والاستفادة من خبراتهم وأفكارهم بما يضمن تحقيق مستهدفات دولتنا وتطلعات قيادتنا الرشيدة في مجال التعليم”.

وركّز البروفيسور تان أون سينغ، مدير مركز أبحاث تنمية الطفل عضو مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي على الدور الهام للتعليم والتربويين في تنمية الدولة وذلك خلال كلمته الرئيسية .

وقال: “يشكل التربويون عقول المهنيين المستقبليين، بما في ذلك الأطباء والمهندسون والعلماء، إذ يتولى التربويون مسؤولية نقل المعرفة، إلى جانب تدريس القيم والمهارات والمبادئ المهمة”.

وشدّد على أنه مع تغير العالم السريع، يتوجب على قطاع التعليم الانتقال نحو مقاربات أكثر مرونة ومستقبلية، وذلك لمواكبة متطلبات القوى العاملة في القرن الواحد والعشرين.. ويشمل ذلك دمج التكنولوجيا وأساليب التدريس الجديدة لتعزيز تجربة التعلّم.

وأكدت الدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي على أهمية الملتقى في رسم التوجه الاستراتيجي المستقبلي للكلية .. مشيرة إلى أن الكلية حريصة على تأهيل تربويين إماراتيين لتأدية دور أساسي في مسيرة التنمية المستدامة ودعم العمل التربوي في الإمارات كمسار وظيفي مشرف ومؤثر.

وسلطت الطائي الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية في الإمارات عبر دمج التكنولوجيا ضمن أساليب التدريس الحديثة التي تعزز تجربة التعلم و استعرضت خطة كلية الإمارات للتطوير التربوي لعام 2023.

وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية تفاعلية بحثت محور الملتقى “قوة التربويين” و استضافت كلا من سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وسعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم كما شارك في الجلسة مروان النمر، مدير القطاع العام في “لينكد إن” – الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأحمد أمين عاشور رئيس قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات والسيد محمد با عبيد رئيس مجلس أبوظبي للشباب و شيماء عبدالله، نائب مدير مدرسة الرحبة.

و شملت الفعالية أيضا ورش عمل إبداعية ارتكزت على مبدأ التصميم الذي يركّز على البعد الإنساني في التطوير التربوي، والخطوات التي يجب القيام بها من أجل تحويل مختلف الأفكار والاقتراحات والمبادرات التي خلصت إليها الورش إلى واقع تعليمي تشارك جميع مكونات قطاع التعليم في تحقيقه.

عاصم الخولي/ أحمد جمال

هل وجدت هذا مفيدا؟

نعم
لا
محايد
6 people found this helpful

ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *