ذياب بن محمد يؤكد أهمية الابتكار في دعم التنمية الشاملة للأطفال
أبوظبي:«الخليج»
اطلع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو مجلس أبوظبي التنفيذي رئيس ديوان سمو ولي العهد، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، على نتائج اختتام فعاليات وأنشطة الدورة الأولى من البرنامج المخصص للشركات الناشئة ضمن مبادرة «أنجال ز»ِ بمشاركة خمس شركات تم ترشيحها إليه.
وأكد سموه أهمية الابتكار في دعم التنمية الشاملة للأطفال وتمكينهم والوالدين من تحقيق النجاح، لافتاً إلى أن استكمال الشركات الناشئة الخمس المشاركة في برنامج «أنجال زٍ» المحفز للابتكار لمتطلبات البرنامج، يعد خطوة هامة في تشجيع رواد الأعمال على تقديم حلول مبتكرة في هذا المجال، ونموذجاً رائداً في الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية الطفولة المبكرة، باعتبار هذه الشركات مزوداً للأدوات التي تشجع ازدهار الأطفال الصغار في جميع أنحاء الدولة وتدعم مستقبلهم، من خلال التوسع في تبني ودعم الابتكارات التي تدخل حياة الكثير من الناس وتؤثر فيها، والقائمة على تقنيات متجددة واستراتيجيات عمل تسهل وصولها إلى أكبر قدر من المستخدمين، وتعزيز دور هذه الشركات لمواصلة تحسين خدماتها وتخفيض مصاريفها التشغيلية، مؤكداً أهمية الدور الرائد الذي تؤديه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة باعتبارها جهة حكومية في تغيير نظرة المجتمع إلى احتياجات الأطفال الصغار وأساليب تلبيتها.
وأشار سموه إلى دور برنامج «أنجال ز» في دعم الابتكار وتشجيع رواد الأعمال على تقديم حلول مبتكرة في مجال تنمية الطفولة المبكرة، باعتبار البرنامج أحد الوسائل المتعددة التي تعتمدها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لتشجيع استخدام الحلول المبنية على البيانات في توسيع إمكاناتها ودعم التنمية الشاملة للأطفال، لتمكين الصغار والوالدين من بناء أجيال المستقبل.
وكانت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة قد أطلقت برنامج «أنجال زِ» بهدف تمكين الشركات الناشئة في مختلف أنحاء العالم من توفير حلولها في إمارة أبوظبي بما يتناسب مع احتياجات الأطفال فيها، التزاماً منها بدعم المبتكرين في مجال الطفولة المبكرة ودعم التنمية الشاملة للأطفال في أبوظبي، وتمكين الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم في هذا المجال من توسيع انتشارها.
وجاءت هذه المبادرة الرائدة ضمن برنامج «أنجال زِ» تنفيذًا لتوجيهات سموه، وتلقت المبادرة 124 طلباً من شركات إماراتية ناشئة وأخرى من جميع أنحاء العالم، من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجواتيمالا والمكسيك والمملكة المتحدة، وبعد دراسة الطلبات الأولية تم اختيار 20 طلباً للانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي خضع فيها كل طلب إلى عملية تقييم شاملة.
وركز البرنامج الخاص بالمجموعة الأولى على توفير المحتوى المحلي، كما تلقت كلٌ من الشركات الناشئة المختارة منحة بلغت قيمتها 60 ألف دولار، وبرنامجاً تدريبياً مكثفاً، وجلسات إرشادية بإشراف خبراء في تنمية الطفولة المبكرة.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى