«جائزة خليفة التربوية»: الطفولة المبكرة في الإمارات نموذج عالمي
أبوظبي:«الخليج»
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة للطفولة المبكرة في الدولة، وتوفيرها للبيئة المعززة لإبداعات هذه الفئة العمرية في مرحلة مبكرة، بما يفتح أمامها آفاقاً واسعة للإبداع وإبراز الطاقات والمواهب الخلّاقة بصورة علمية يمكن رعايتها من خلال حاضنات التنشئة الاجتماعية في الأسرة والمدرسة والمجتمع بصورة عامة، مؤكدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت من خلال هذه الرعاية نموذجاً فريداً لطفولة مبكرة تحظى برؤية استشرافية خلاقة لمستقبلها وغدها المشرق.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس/ آذار من كل عام؛ وذلك تحت عنوان «الطفولة المبكرة رؤية إماراتية لمستقبل مشرق»، وتحدثت فيها الدكتورة سميرة عبد الله الحوسني مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة بشرى قدورة أخصائية في الطفولة المبكرة في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأدراها حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وأكدت أمل العفيفي أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على تميز مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والنموذج الفريد الذي تواصل الدولة تقديمه في هذا الصدد من خلال الرعاية الشاملة التي يحظى بها الطفل في مرحلة عمرية مبكرة.
ومن جانبه أكد حميد إبراهيم في بداية الجلسة أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة.
وقالت الدكتورة سميرة الحوسني: لم تعد مرحلة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات تقتصر على خدمة الرعاية؛ بل أصبحت استراتيجية نحو توفير رعاية وتعليم بجودة عالية من عمر ولادة الطفل حتى 8 سنوات لهذه المرحلة المبكرة، والتي تعد الخطوة الأولى نحو تقوية ركائز رأس المال البشري للخمسين عاماً القادمة.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى