«الطفولة المبكرة»: 11.7 ألف طلب تسجيل لتدريب العاملين في الحضانات
هالة الخياط (أبوظبي)
بدأت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بتلقي طلبات التسجيل في برنامجِ التدريب التخصصي الذي يستهدف العاملين في دور الحضانة بعنوان «نعمل لغدٍ أفضل»، لرفع جاهزية الحضانات لاستقبال الأطفال في ظل الظروف الراهنة، ودعم عملية تشغيلها بالطرق الآمنة، وجعلها بيئة آمنة ومثمرة تساهم في تنمية الطفل وضمان رفاهيته.
وكشف المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والتواصل بالإنابة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لـ «الاتحاد» عن تلقي الهيئة خلال الأيام الثلاثة الماضية حوالي 11780 طلب تسجيل من العاملين في الحضانات على مستوى الدولة يمثلون نحو 400 حضانة، بنسبة 70% من إجمالي العاملين في الحضانات والبالغ عددهم قرابة 17 ألف عاملٍ، موضحا أن 43% من المسجلين في البرنامج يعملون في إمارة أبوظبي و35% في إمارة دبي، و12% في إمارة الشارقة.
ويستمر التسجيل في البرنامج التدريبي (أ) المرتبط بإعادة فتح الحضانات وتشغيلها والذي يعتبر إلزامياً وشرطاً لإعادة تشغيل الحضانات حتى يوم 13 سبتمبر الجاري، ويمكن للطاقم الإداري الانتهاء من متطلبات البرنامج والتقييم خلال ثلاثة أيام، والمعلمين يمكنهم الانتهاء من متطلبات البرنامج والتقييم خلال يومين من تاريخ تفعيل البرنامج في الثامن من سبتمبر الجاري، حيث بادرت الهيئة بالتشاور مع شركائها في تقديم موعد انطلاق البرنامج التدريبي والذي كان من المقرر إطلاقه في 13 سبتمبر، بما يعكس جاهزية القطاعين الحكومي والخاصة وحرص الهيئة على دعم تسريع عملية التدريب ورفع جاهزية الحضانات لاستئناف نشاطها.
فيما البرنامج التدريبي (ب) والذي يركز على تنمية الطفل وتحسين نوعية الرفاهية فهو اختياري، يبدأ التسجيل فيه من 25 أكتوبر المقبل، وتبدأ ورش التدريب ضمن البرنامج في الأول من نوفمبر المقبل. ويتكون البرنامج من 12 ورشة للعاملين في الحضانات وطاقم التعليم خصوصا، ويستهدف جميع العاملين في قطاع الطفولة من عمر 0 – 8 سنوات. ويساعد هذا البرنامج في تغطية الساعات التدريبية البالغة 30 ساعة وهي أحد متطلبات التدريب من وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم المعرفة ومجلس الشارقة للتعليم.
وتنفذ هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة البرنامج التدريبي الذي يستهدف العاملين في دور الحضانة بعنوان «نعمل لغدٍ أفضل»، لرفع جاهزية الحضانات لاستقبال الأطفال لا سيما بعد افتتاح الحضانات التي تم إغلاقها خلال جائحة كوفيد- 19، ودعم عملية تشغيلها بالطرق الآمنة، وجعلها بيئة آمنة ومثمرة تساهم في تنمية الطفل وضمان رفاهيته.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى