7 طرق سهلة لتعليم أطفالنا عن العطاء
لدينا لافتة في مطبخنا تقول: “نكسب عيشنا مما نأخذ ونعطي الحياة من خلال ما نقدم”.
جملة بسيطة، ولكنها مليئة بالمعاني. وما يفرحني أن أطفالي يفهمون معظم ما تحمل من مضمون ويعرفون أننا عندما نساعد بعضنا البعض، فإننا نساعد على جعل العالم مكاناً أفضل. ومع ذلك، تحدث لحظات عندما يصبح من الصعب بالنسبة إليهم التخلي عن الأشياء التي يحبون (وخاصة أصغر أطفالي). عند حدوث مثل هذه المواقف، أقوم بتغيير أسلوبي وأحوّل الأمر إلى نشاط ممتع أحافظ فيه على اهتمامهم وفي نفس الوقت أقوم بالتوضيح لهم مفهوم العطاء ومدى أهميته. ما أعرفه بالتأكيد هو أنني كلما سمحت لهم بقيادة هذا النشاط، سواء كان بالعمل التطوعي أو جمع الأموال أو مساعدة كبار السن، فكلما زادت مشاركتهم، كلما تعلموا من التجربة أكثر. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعطي لهم دفعة قوية في احترام الذات لأنهم تمكنوا من إحداث فرق في حياة شخص آخر. وهناك طرق كثيرة يمكنها أن تساعد طفلك لاكتشاف فرحة العطاء:
1. مرطبان التبرع: شجعي أطفالك على تخصيص جزء من أموالهم الخاصة للتبرع ووضعها جانباً في مرطبان التبرعات. ثم في كل مرة يمتلئ بها المرطبان، قومي بإعطائهم حرية اختيار الجمعية الخيرية التي يرغبون بدعمها.
2. زراعة الشجر: ساعدي أطفالك بزراعة شجرة، من خلال هذا الفعل يمكنك تعليم أطفالك أن عندما يعطون سيلقون نتائج جميلة؛ فعندما تنمو الشجرة سوف يلقون ظلّها في المستقبل.
3. غسيل سيارات الجيران مجاناً: هذا يعلمهم أن الأخذ والعطاء ليسا مرتبطين بالمال دائماً، الوقت والرعاية هما أمران قيّمان أيضاً.
4. تبرعي بدمك: خذي أطفالك معك حتى يأخذوك نموذجاً للعطاء؛ تحدثي معهم عن سبب اختيارك للتبرع بالدم وما تأملين إنجازه من خلال القيام به.
5. التخلي عن الأشياء المتعلقين بها: شجعي أطفالك على فرز ألعابهم القديمة عن الجديدة وخاصة الألعاب التي كبروا على استخدامها والتبرع بها لمؤسسة خيرية محلية.
6. حفلة عيد ميلاد خيرية: شجعي الزوار على تقديم بطاقات هدايا خيرية بدلاً من هدايا لطفلك، واتركي له الخيار للتبرع بهذه الهدايا للجمعية الخيرية التي يريد.
7. قومي بزيارة مؤسسات خيرية مع أطفالك: في هذا النشاط ستكتمل الصورة في أذهان أطفالك لأنهم سيعلمون أين تذهب أموالهم، ملابسهم أو ألعابهم وكيف أن لها تأثير إيجابي في حياة أشخاص آخرين.
المصدر :أمهات 360
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى