مجموعة شلهوب
لماذا تعتقد أن أماكن العمل الداعمة للوالدين هي مستقبل العمل؟
إن حرص الشركة على دعم فرق عملها من الآباء والأمهات من خلال وضع السياسات والثقافات التي تراعي أوضاعهم، ومثال على ذلك اتفاقات العمل المرنة وخيارات العمل عن بعد وإجازات الأمومة والأبوة الطويلة، يعبر عن فهم الشركة للاحتياجات والمسؤوليات المتنوعة والمتغيرة باستمرار للقوى العاملة في يومنا هذا.
ويعد هذا الفهم بمثابة تطور تدريجي يهدف إلى استقطاب المواهب والكفاءات والاحتفاظ بها من خلال تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية واعتماد بيئة تُعزز الشمول والمساواة والرفاه.
يرجى مشاركة إحدى المبادرات الفريدة الداعمة للوالدين والتي تفتخر مؤسستك بتبنيها بشكل خاص وكان لها الأثر الأكبر على موظفيك.
تسهم سياسة العمل المرنة التي اعتمدتها المجموعة في تمكين فرق العمل من تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية بما يدعم رفاههم وسعادتهم. كان الهدف من هذه السياسة المبنية على الثقة المتبادلة مع فرق العمل ضمان المساواة وتعزيز الكفاءة في مختلف أقسام المجموعة.
وتتمحور السياسة حول 3 محاور أساسية تخدم فرق العمل وهي:
- الوقت المرن: حيث يُترك للموظفين حرية اختيار أوقات بدء العمل وانتهائه شرط استكمال 8 ساعات عمل، علمًا بأن ساعات العمل الأساسية الثابتة هي من الساعة 10 ص وحتى 4 م.
- العمل من المنزل: يمكن لموظفي مجموعة شلهوب العمل من المنزل لمدة يومين في الأسبوع، وهذه الميزة متاحة لجميع فرق الدعم الإداري المؤهلين.
- العمل من خارج البلد: يمكن للموظفين المؤهلين العمل من أي مكان لما مجموعه 4 أسابيع في السنة، بالإضافة إلى إجازتهم السنوية.
“تؤكد سياستنا المرنة على التزام مجموعة شلهوب بتعزيز رفاه فرق العمل وترسيخ ثقافة قائمة على الشمولية والمساواة. نؤمن بأن بناء الثقة والتركيز على المخرجات أكثر من المدخلات يدعم موظفي المجموعة ويمنحهم شعورًا بالتحفيز والتقدير والإلهام” وسيم عيد، رئيس الموارد البشرية والثقافة.
ما هي بعض المزايا (مثل تلك التي تتعلق بالاحتفاظ بالموظفين، ومعدل الرضا، والإنتاجية، وغيرها) التي حققتها مؤسستك لكونها مكان عمل داعم للوالدين؟
حققنا نتائج رائعة في هذا المجال؛ حيث بلغت نسبة إشراك الموظفين 87% ونسبة رفاه الموظفين 84%
كما وافق 90% من الموظفين على صحة العبارة: “سياسة العمل المرنة تساهم في تحقيق توازن إيجابي بين حياتي العملية والشخصية”
المصدر: استبيان “وصّلوا صوتكم” 2023، مجموعة شلهوب
تدعم مؤسستك الموظفين بطرق خاصة من خلال المختبرات الثقافية. يرجى مشاركة القصة (القصص) الحقيقية (مجهولة الهوية إذا كنت تفضل ذلك) التي توضح الاستفادة التي حصل عليها موظفيك من هذا الدعم.
مختبرات الثقافة في مجموعة شلهوب هي عبارة عن منتديات تتيح للأفراد فرصة لمناقشة عوامل التمكين والعوائق المختلفة فيما يتعلق بثقافة المجموعة في مكان العمل. وتتم مشاركة نتائج هذه النقاشات مع القادة لوضع الأولويات المتعلقة بفرق عمل المجموعة، وأيضًا مع شركاء الأفراد لتطوير استراتيجيات تراعي احتياجات فرق العمل التابعة لهم.
ومن ضمن المواضيع التي نوقشت في المنتدى العام الماضي ووُضعت على قائمة الأولويات هو التعاون؛ حيث أشار أعضاء فريق العمل إلى الحاجة إلى توفير فرص منظمة للتعاون بين فرق العمل في مختلف البلدان، والقطاعات، والأقسام، والمجالات.
ولأن مختبر الثقافة ليس مجرد منتدى لمناقشة التحديات وإنما هو فرصة لابتكار الحلول؛ فقد عمل المشاركون معًا لإيجاد حل يسهل التعاون ويدعم طرق عملهم من خلال انشاء منصة للترويج للمشاريع والمبادرات وإتاحة الفرص لمختلف الموظفين للمشاركة فيها.
الرحلة بالأرقام:
- شارك 80 شخصاً من جميع أقسام المجموعة في مختبر الثقافة.
- تم تقديم 5 حلول.
- تم اختيار 3 نماذج أولية.
- تم تطوير نموذجين منها.
ويقدم هذا المثال الواقعي لمحة عن المساهمة الكبيرة التي تقدمها مختبراتنا الثقافية في تحديد وتنفيذ الحلول العملية التي تفيد أفرادنا بشكل مباشر، وتسهّل التعاون بين مختلف الفرق في مختلف الدول، وتعزز الكفاءة والإنتاجية، وتدعم قصص النجاح التي سنواصل البناء عليها على مر السنين.
“كانت سياسة العمل المرنة بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي؛ حيث أتاحت لي الفرصة للعمل من دول مختلفة لدعم زوجتي الحامل طوال فترة الحمل وصولًا إلى مرحلة الولادة وما بعدها. هذه السياسة ليست مجرد داعم لأسرتنا المتنامية فقط؛ وإنما هي تجسيد لالتزام المجموعة برفاه موظفيها ومساعدتهم على تحقيق التوازن بين حياتهم العملية والشخصية. أنا ممتن لهذه المرونة التي مكنتني من عيش هذه اللحظة المهمة على مستوى حياتي الشخصية”
“أنا سعيدة جدًا بتطبيق مبدأ ساعات العمل المرنة الذي خفف من حدة التوتر بالنسبة لي كأم عاملة. أصبح بإمكاني إدارة احتياجات الأسرة والحوادث غير المتوقعة وتوفير التوازن بين حياة العمل والعائلة”
“الجميع يبحث عن فرصة عمل مرنة، وأنا بصفتي أم عاملة، أرى بأنني محظوظة للغاية كوني جزءًا من مجموعة شلهوب. هذا المستوى العالي من المرونة مكنني من تحسين التوازن بين حياتي المهنية والشخصية، ووفر لي حياة أكثر سعادة وصحة”
“يمكنك القول إنني جديدة في عالم الأمومة، وسياسة العمل المرنة هذه مكنتني من أن أكون أم عاملة منذ أول يوم عدت فيه للعمل بعد إجازة الأمومة. في البداية، نجحت بمواصلة الرضاعة الطبيعية، وهو أمر مهم جدًا بالنسبة لي. وخلال فصل الصيف، تمكنت من الهرب من حرّ دبي لأكون مع عائلتي لأكثر من شهر عملت خلاله عن بعد لمدة أسبوعين. في ذلك الوقت، استمتع طفلي بقضاء وقت رائع مع جده وجدته وغيرهم من الأقارب. وبما أن إبني الآن في الحضانة، فقد استفدت كثيرًا من سياسة العمل المرن وإمكانية العمل من المنزل لمرة واحدة في الأسبوع (غالبًا ما يكون يوم الجمعة حيث يعمل غالبية الزملاء عن بعد). ففي هذه الأيام، كنت أصطحبه من الحضانة وأستمتع بتناول الغذاء معه وقضاء وقت خاص للتواصل معه.
الأمومة تغيّر حياة المرأة، وبالنسبة لي وبالرغم من أنني شخص يهتم كثيرًا بالمسيرة المهنية، إلا أن العودة للعمل كانت صعبة للغاية ورافقها مجموعة من المشاعر المختلطة ما بين القلق والذنب والخسارة والارتباك والذنب مرة ثانية وثالثة… ولكن بفضل سياسة العمل المرنة، تمكنت من التعامل مع هذه المشاعر بشكل أفضل والعثور على طرق لأكون متواجدة لرعاية إبني وعائلتي من دون أن يؤثر ذلك على جودة عملي أو التزامي تجاه تطوير مسيرتي المهنية. أشعر بأقصى درجات الامتنان.
أخيرًا، وبصفتي قائدة في المجموعة، فإني أشجع أعضاء فرق العمل للاستفادة هم أيضًا من سياسة العمل المرنة؛ سواء كان لديهم أطفال أم لا، وذلك لأنها تجعل كل جانب من جوانب الحياة أكثر يسر وسهولة. إنني واثقة بأن هذه السياسة تعزز علاقة كل شخص مع وظيفته ومسيرته المهنية”