شركة بين آند كومباني
لماذا تعتقد أن أماكن العمل الداعمة للوالدين هي مستقبل العمل؟
في سياق الحرب المتصاعدة من أجل المواهب اليوم، تَعتبر شركة “بين” دعم الاحتياجات المتنوعة لموظفيها ضرورة أساسية، إلى جانب كونه الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به. وتبرز أهمية هذا الأمر بشكل أكبر عند التطلع إلى المستقبل، حيث إن دوافع القوى العاملة وتوقعاتها تتغير، ويعطي الموظفون الأولوية بشكل متزايد للرفاه الشامل ويبحثون عن مكان عمل يدعم احتياجاتهم الشخصية والعائلية. ونحن نرى أن المنشآت التي تخفق في توفير الدعم المناسب للوالدين العاملين لديها ستواجه مشقة في جذب الوالدين والاحتفاظ بهم وتمكينهم. وإدراكاً لهذا الاتجاه، تلتزم شركة “بين” بأخذ زمام المبادرة في توفير بيئات شمولية حيث يمكن لجميع الموظفين تحقيق النجاح
يرجى مشاركة إحدى المبادرات الفريدة الداعمة للوالدين والتي تفتخر مؤسستك بتبنيها بشكل خاص وكان لها الأثر الأكبر على موظفيك
تطبق شركة “بين” سياسات عمل مرنة فريدة من نوعها بحيث تتيح المزج بين العمل الحضوري في مكان العمل والعمل عن بُعد. وإن إتاحة عمل الوالدين من المنزل يوماً أو يومين في الأسبوع على مدار العام يحدث تأثيراً إيجابياً مباشراً على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ويعتبر علامة فارقة لموظفينا. وقد انعكس التأثير الإيجابي لهذه المرونة خلال انتشار فيروس كورونا في تحسن مستويات الرضا والولاء، وعلى عكس العديد من الشركات الأخرى، لم نتراجع أبداً!
بالإضافة إلى ذلك، فإن خيار “العمل عن بُعد” في فترة الصيف أينما تواجد موظفونا في العالم هو شيء نفتخر به. وهذا ما يمكّن موظفينا من المواءمة مع جداول عطلات أطفالهم، والتواجد بالقرب من عائلاتهم، والابتعاد عن حرارة الصيف، والحفاظ على الروابط مع العائلة والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، وكلها أمور مهمة جداً لكوادرنا البشرية.
ما هي بعض المزايا التي حققتها مؤسستك لكونها مكان عمل داعم للوالدين؟
بالإضافة إلى ذلك، فإن خيار “العمل عن بُعد” في فترة الصيف أينما تواجد موظفونا في العالم هو شيء نفتخر به. وهذا ما يمكّن موظفينا من المواءمة مع جداول عطلات أطفالهم، والتواجد بالقرب من عائلاتهم، والابتعاد عن حرارة الصيف، والحفاظ على الروابط مع العائلة والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، وكلها أمور مهمة جداً لكوادرنا البشرية.
ما هي بعض المزايا التي حققتها مؤسستك لكونها مكان عمل داعم للوالدين؟
تلتزم شركة “بين” بشدة ببناء فرق استثنائية وتعزيز بيئة عمل محفِّزة يستطيع فيها كل موظف إطلاق العنان لقدراته والعمل بتفانٍ. ويطال هذا الالتزام جهودنا الهادفة إلى توفير مكان عمل يدعم الوالدين، حيث نعطي الأولوية لاحتياجات الوالدين العاملين.
ومن خلال تنفيذ مبادرات داعمة للوالدين، لا يتوقف دورنا على دعم الاحتياجات المتنوعة لفرقنا فحسب، بل نساهم أيضاً في رفع معدلات الاحتفاظ بالوالدين العاملين. فنحن نعلم أنه عندما يشعر الوالدان بالدعم في تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم المهنية والتزاماتهم العائلية، يزداد شغفهم بالعمل وتطول مدة عملهم في شركتنا، وهذا أمر حاسم لتقدم مسارهم الوظيفي ولنموذج أعمالنا. وينطبق هذا بشكل خاص على النساء اللواتي يشغلن مناصب في مجال الاستشارات، نظراً لأنه ليس من غير الشائع في مجالنا أن نرى النساء يتركن العمل في منتصف حياتهن المهنية بسبب صعوبة الموازنة بين الالتزامات الشخصية والمهنية – فالسياسات الداعمة للوالدين (والأمهات) تساعدنا على الاحتفاظ بالمواهب النسائية عالية الأداء وتعزيز المساواة بين الجنسين.
علاوةً على ذلك، من خلال تشكيل فرق متنوعة، وتمكين الوالدين من إدارة وقتهم بفعالية ومرونة، ومن خلال تعزيز ثقافة الثقة والشمولية، فإننا نعزز الابتكار وصنع القرار داخل فرقنا، ما يشجع موظفينا على مشاركة أفضل أفكارهم وبذل أقصى جهودهم. وبحكم عملنا في مجال المساواة بين الجنسين على سبيل المثال، نعمل على تَبيان أنه كلما تنوعت الفرق، زاد الابتكار بمقدار أربعة أضعاف، وهذا ما يدعم مهمتنا المتمثلة في وضع معايير جديدة للتميز مع عملائنا، ويحقق نجاح شركتنا ويحصّنها بالمزيد من القدرة التنافسية في القطاع.
تدعم مؤسستك الموظفين بطرق خاصة من خلال تطوير دليل الإجازة الوالدية للوالدين وبرنامج “برنامج الأخت الكبيرة” للموظفات. يرجى مشاركة القصة (القصص) الحقيقية التي توضح الاستفادة التي حصل عليها موظفيك من هذا الدعم.
دليل إجازة الوالدين:
“خلال مرحلة انتظار مولود، فإن الدعم المناسب من مكان العمل يمكن أن يمتد على فترة طويلة وصولاً إلى مرحلة الأمومة. تقدم عائلة “بين” المزيج الصحيح من الدعم العاطفي والسياسات الملائمة. وتبذل الشركة جهوداً إضافية لضمان السلامة الجسدية والعقلية لوالدي الأطفال حديثي الولادة من خلال منحهم المرونة والوقت للاستمتاع بهذه اللحظات والتغلب على التحديات الجديدة. منذ بداية إجازة الأمومة أثناء الحمل، وحتى العودة إلى العمل – كانت الشركة متعاونة للغاية. هناك بعض الأمور المهمة بشكل خاص بالنسبة لي وهي: الحوار المستمر منذ بدء الحمل لضمان الراحة الشخصية من خلال اختيار المشاريع (المواضيع والفرق وأنماط السفر)، ولا يكتفي القادة بتقديم الدعم فحسب، بل يشجعون على أخذ إجازة والتركيز على الأسرة، بالإضافة إلى المحبة الهائلة التي غمرني بها زملائي من خلال الرسائل والزيارات المنزلية وما إلى ذلك. في الحقيقة، خضت تجربة مثالية بكل معنى الكلمة.” (مونيكا سينغ، شريك مساعد)
برنامج الأخت الكبرى:
“يعمل برنامجنا “الأخت الكبرى” في شركة “بين” على تمكين موظفينا، وتعزيز ثقافة الدعم والإرشاد والخبرات المشتركة. ويعتمد بشكل أساسي على ربط كل موظفة مبتدئة بموظفة أخرى تعمل في الشركة منذ مدة طويلة، حيث ستلعب دور غير رسمي في التوجيه والدعم. يعد البرنامج مصدراً للتعاطف والتضامن والتحفيز. يجد المشاركون أن البرنامج ذو قيمة، ليس فقط في تحسين مهاراتهم الاستشارية، ولكن أيضاً في منحهم الشعور بالانتماء والمرونة. يمكنك التحدث مع أختك الكبرى عن أي شيء: العمل، والاندماج، والأسرة، والتحديات، والتطلعات، والحياة خارج الشركة، وما إلى ذلك. بالنسبة لنا كمنظمين، كان من دواعي سروري قيادة هذا البرنامج منذ بدايته في عام 2020، والتأكد من توزيع الموظفين بناءً على الاهتمامات والاحتياجات الأكثر أهمية لتحقيق النجاح” (ماريسا تاور، مديرة/ كيارا بطرس أوغلو، استشارية)
“منذ اليوم الأول لانضمامي لشركة “بين”، كان وجود أخت كبرى مفيد ومريح للغاية. أتذكر العديد من المكالمات في وقت متأخر من المساء خلال الأشهر القليلة الأولى لي في شركة “بين” لتزويد أختي الكبرى بمستجدات العمل الذي أقوم به، وطلب المشورة بشأن التعامل مع المواقف الصعبة مع المشرف الخاص بي، الشكوى، تبادل الأفكار، وما إلى ذلك، وكان كل تفاعل مثمر للغاية. لقد أحدث فرقاً كبيراً وتطورت علاقتنا من الإرشاد إلى صداقة رائعة.” (أوشين أرورا، استشارية)
“تتحدث العديد من الشركات عن الثقافة الداعمة والبيئة الشمولية بدون اتخاذ أي خطوات عملية، غير أن شركة “بين” تُطبق فعلياً هذه المفاهيم. لقد مرت عائلتي بأوقات صعبة جداً، حيث عانى ابني البالغ من العمر عامين مشاكل صحية خطيرة، وعندها أدركت أهمية انتمائي لمؤسسة داعمة وحاضنة وتضع الجانب الإنساني في مقدمة أولوياتها. لقد حرص فريق القيادة في شركة “بين” وزملائي على ضمان حصولي على الوقت الذي أحتاجه لأكون مع عائلتي من خلال إجازة ممتدة وقدموا دعماً لا مثيل له والتزاماً ثابتاً بتطوري المهني عند عودتي إلى العمل. أشغل الآن منصب شريك في شركة “بين” وافتخر بشركتي، كما أفتخر بكوني أب لابن تغلب على مرضه ولابن آخر رزقنا به في خضم محاربتنا للمرض، وافتخر بكوني زوج يدعم زوجته في الإسهام بشكل فاعل في المجتمع وفي حياة الأطفال والوالدين الذين يخوضون نفس المعركة، من خلال مؤسستنا الاجتماعية “أبطالنا””.
“لقد دعمتني سياسات شركة “بين” طوال رحلتي كأم – بدءاً من (المرحلة السابقة) الحمل: مزايا التأمين الصحي المذهلة، والتركيز على جودة الحياة وإجازة الأمومة الممتدة؛ ودعم عودتي إلى العمل بدوام جزئي بعد الولادة؛ إلى انتقالي إلى العمل بدوام كامل عندما بدأ أطفالي الذهاب إلى المدرسة. بدون دعم القيادة والزملاء، لم يكن من الممكن أن أتطور في مسيرتي المهنية وكذلك الاستمتاع بكوني أم – أشكر الشركة على تمكيني من أن أكون سعيدة وراضية في جميع جوانب الحياة – وهو ما أبقاني بدوره في شركة “بين” لأكثر من عقد من الزمن!”
“لقد سهلت سياسات شركة “بين” الداعمة وقيادتها انتقالي السلس خلال إجازة الأمومة. وقد وفرت ستة أشهر من الإجازة الممتدة وقتاً لا يقدر بثمن لبناء روابط مع مولودي الجديد وسمحت لي بإعطاء الأولوية لجودة حياتي. وخلال الإجازة، حصلت على ترقية، مما عزز ثقتي وإيماني بالتزام شركتي بالمعاملة العادلة. إن المرونة والتواصل المفتوح من فريق القيادة، جعلت الرحلة سلسة وإيجابية.”