«أبوظبي للطفولة المبكرة» مبادرات طموحة لتمكين وتنمية الطفل
أكد المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والتواصل في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن الهيئة تدعم مسيرة التنمية الشاملة للأطفال وتعزيز رفاهيتهم منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة، من خلال التركيز على أربعة قطاعات رئيسية تتمثل في الصحة والتغذية، وحماية الطفل، والدعم الأسري، والرعاية والتعليم المبكرين، وعبر وضع استراتيجية شاملة للطفولة المبكرة في أبوظبي، ومراجعة السياسات والبرامج المتعلقة بالطفولة المبكرة وتقييمها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة بذلك على نهج قويم يستند لرؤية واضحة تعمل الهيئة على تحقيقها، وهي أن يتمتع كل طفل صغير بالصحة والعافية، وأن يتحلى بالثقة بالنفس وأن يكون محباً للاطلاع وقادراً على التعلم وتنمية قيم متينة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة في أبوظبي.
وقال القاسمي لـ«البيان» إن الهيئة تبذل جهوداً حثيثة لبناء سياسات مرنة وفعّالة وبرامج لتطوير الطفولة المبكرة تستند إلى 4 مقومات أساسية تتمثل في، تأسيس بنية قوية ومتينة لأبحاث تنمية الطفولة المبكرة، وتحديد أهداف واضحة بسياسات دعم الطفل، بالإضافة إلى تعزيز وتمكين القدرة البحثية في أبوظبي، وتوفير التعليم والتدريب لتعزيز عمليات تحسين الجودة بشكل مستمر لتطوير البرامج.
وأوضح أنه على مدار الأشهر الستة الماضية شارك في برامج الهيئة أكثر من 40 شخصية من صناع القرار و25 متخصصاً في حماية الطفل من 20 جهة حكومية، كما قامت الهيئة بوضع استراتيجية مدتها 10 سنوات، وذلك لتعزيز عملية استقطاب الموهوبين للعمل واستبقاء الموظفين العاملين في قطاع تنمية الطفولة.
وذكر أن الهيئة تعمل على زيادة وعي الوالدين ومقدمي الرعاية حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا، وتقديم أفكار عملية وقابلة للتطبيق لتطوير عادات رقمية جيدة وآمنة تضمن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.
وفيما يتعلق بالشراكة التجريبية مع الشركات الناشئة التي تركز على تنمية الطفولة المبكرة، قال القاسمي: إن برنامج «أنجال» يدعم هذه الشراكات بالاعتماد على ثلاث ركائز أساسية، وهي الإرشاد والتمويل والتوطين، حيث يهدف البرنامج لاستقطاب حلول تقنية تساهم في دعم الوالدين ومقدمي الرعاية حول كيفية تعزيز النمو البدني والإدراكي لأطفالهم وتنميتهم بطرق ثقافية تتسق مع القيم المجتمعية.
ساهم بإثراء النقاش حول هذا المحتوى